مواقف وطرائف
صفحة 1 من اصل 1
مواقف وطرائف
[center]
يحكى أن أحد اللصوص الأغبياء بجدارة، حاول تزوير قطع نقود أثرية لبيعها بثمن كبير جداً .. فأملى عليه غباؤه أن يكتب عليها: تم إصدار هذه النقود في عهد الملك قسطنطين سنة 150 ق.م!!
هل توافقني في أن مهنة اللصوص تحتاج إلى ذكاء أكثر !
تعال لتسمع قصة هذا اللص الذكي ....
يحكى أن أحد الأمراء دعى رجلاً لتناول طعام الغداء عنده، وقدم له طائرين مشويين .. وأثناء الطعام تحدث ذلك الرجل مفتخراً: كنت أمشي مرة في الصحراء أتصيد قوافل التجار .. فقابلتُ رجلاً وسلبته مامعه من نقود، وهممت بقتله، وأثناء ذلك نظر ذاك الرجل إلى السماء فرأى طائرين فقال: أشهدا أيها الطائران أن هذا اللص سلبني نقودي وقتلني. ولكن ... لقد كان أحمقاً فكيف يمكن للطائرين أن يشهدا على ذلك !
فقاطعه الملك قائلاً: وها هما قد شهدا على جرمك، وأنا أشهد على غبائك ... خذوه.. وأمر بعقابه.
[img][/img][img][/img]
أشد أنواع الغباء ذاك الذي يودي بصاحبه ويتسبب بأذيته!
ففي رومانيا قرر أحد المواطنين، واسمه جورجي هارلوكسكو، التخلص من القمل الموجود في رأسه بغسل رأسه بالبنزين، ثم قرب رأسه من المدفأة حتى يجف شعره... وبعدها احزر مالذي حدث..؟؟
في الوقت الحالي تجرى لهذا الذكي عملية زرع جلد في فروة رأسه!
لا يصلح العطار ما أفسد الغباء أقصد الدهر
كان العالم اللغوي ناصيف اليازجي لشدة حرصه على أصول اللغة العربية، لا يتحدث إلى أبنائه إلا بالفصحى.
وذات يوم طلب من ابنته الصغيرة وردة أن تناوله قنينة ماء ليشرب، وناولته إياها وهي تقول: تفضل يا أبي هذه هي القنينة بفتح القاف، فقال لها بغضب: اكسريها!
وهو يقصد كسر القاف – قِنينة - فما كان منها إلا أن ألقت بالقنينة على الأرض وحطمتها.
صفق اليازجي بيديه حسرة وأسفاً وقال: هذا ما جنته اللغة علي.
كان أشعب يسير ووراءه أطفال يزعجونه فأراد أن يتخلص منهم وقال لهم: في بيت جارنا أبي اسماعيل دعوة على الغداء أسرعوا قبل نفاد الطعام .. ولما انفض الأولاد من حوله وركضوا مسرعين، تنبه فجأة وقال:
ربما يكون الخبر صحيحاً! وأخذ يجري وراءهم!
أرسل رجل ولده لشراء حبل طوله 10 أمتار فعاد الولد بعد قليل وسأله: كم متر عرض الحبل؟
ربما يكون الغباء ظريفاً للحظات! أوفي كلمات!، ولكن.. هل يمكن أن تتخيل الغباء بهيئة رجل ؟!.. هل يمكن أن تتحمله أو تعيش معه ليوم واحد فقط!
حفظك الله وإيانا من أمثال هؤلاء!
يحكى أن أحد اللصوص الأغبياء بجدارة، حاول تزوير قطع نقود أثرية لبيعها بثمن كبير جداً .. فأملى عليه غباؤه أن يكتب عليها: تم إصدار هذه النقود في عهد الملك قسطنطين سنة 150 ق.م!!
هل توافقني في أن مهنة اللصوص تحتاج إلى ذكاء أكثر !
تعال لتسمع قصة هذا اللص الذكي ....
يحكى أن أحد الأمراء دعى رجلاً لتناول طعام الغداء عنده، وقدم له طائرين مشويين .. وأثناء الطعام تحدث ذلك الرجل مفتخراً: كنت أمشي مرة في الصحراء أتصيد قوافل التجار .. فقابلتُ رجلاً وسلبته مامعه من نقود، وهممت بقتله، وأثناء ذلك نظر ذاك الرجل إلى السماء فرأى طائرين فقال: أشهدا أيها الطائران أن هذا اللص سلبني نقودي وقتلني. ولكن ... لقد كان أحمقاً فكيف يمكن للطائرين أن يشهدا على ذلك !
فقاطعه الملك قائلاً: وها هما قد شهدا على جرمك، وأنا أشهد على غبائك ... خذوه.. وأمر بعقابه.
[img][/img][img][/img]
أشد أنواع الغباء ذاك الذي يودي بصاحبه ويتسبب بأذيته!
ففي رومانيا قرر أحد المواطنين، واسمه جورجي هارلوكسكو، التخلص من القمل الموجود في رأسه بغسل رأسه بالبنزين، ثم قرب رأسه من المدفأة حتى يجف شعره... وبعدها احزر مالذي حدث..؟؟
في الوقت الحالي تجرى لهذا الذكي عملية زرع جلد في فروة رأسه!
لا يصلح العطار ما أفسد الغباء أقصد الدهر
كان العالم اللغوي ناصيف اليازجي لشدة حرصه على أصول اللغة العربية، لا يتحدث إلى أبنائه إلا بالفصحى.
وذات يوم طلب من ابنته الصغيرة وردة أن تناوله قنينة ماء ليشرب، وناولته إياها وهي تقول: تفضل يا أبي هذه هي القنينة بفتح القاف، فقال لها بغضب: اكسريها!
وهو يقصد كسر القاف – قِنينة - فما كان منها إلا أن ألقت بالقنينة على الأرض وحطمتها.
صفق اليازجي بيديه حسرة وأسفاً وقال: هذا ما جنته اللغة علي.
كان أشعب يسير ووراءه أطفال يزعجونه فأراد أن يتخلص منهم وقال لهم: في بيت جارنا أبي اسماعيل دعوة على الغداء أسرعوا قبل نفاد الطعام .. ولما انفض الأولاد من حوله وركضوا مسرعين، تنبه فجأة وقال:
ربما يكون الخبر صحيحاً! وأخذ يجري وراءهم!
أرسل رجل ولده لشراء حبل طوله 10 أمتار فعاد الولد بعد قليل وسأله: كم متر عرض الحبل؟
ربما يكون الغباء ظريفاً للحظات! أوفي كلمات!، ولكن.. هل يمكن أن تتخيل الغباء بهيئة رجل ؟!.. هل يمكن أن تتحمله أو تعيش معه ليوم واحد فقط!
حفظك الله وإيانا من أمثال هؤلاء!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى